وكالة أنباء الحوزة - ووصف الجعيد قانون قيصر بالجائر و قال هذا القانون الجائر المفروض على سوريا من الادارة الأميركية المنحازة كليا لمصالح العدو الصهيوني المحتل لأرض الأنبياء، والذي ساهم في تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية بشكل كبير جدا التي أصابت الشعب السوري الشقيق.
واعرب عن ألمه وحزنه جراء المصيبة الكارثة التي حلت بإخواننا في سوريا وتركيا نتيجة الزلزال المدمر الذي أصاب البلدين الشقيقين وذهب ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى.
وأشار إلى ضرورة الوقوف أخويا وإنسانيا وعروبيا وإسلاميا إلى جانب الإخوة الأشقاء في سوريا الدولة العربية العريقة التي وقفت إلى جانب لبنان وشعبه في أقسى الظروف والمراحل، واحتضنت المقاومة الفلسطينية وقياداتها وقدمت للشعب الفلسطيني كل المساعدة الممكنة، وكذلك احتضنت الشعب العراقي في محنته، وقاومت، وما زالت الحرب الكونية التي شنت عليها واستعملت فيها كل الوسائل لقتل العباد وتدمير البلاد ودعم الإرهاب التكفيري وحصار الشعب السوري لتجويعه وإخضاعه، لكن كل ذلك فشل بإخضاع سوريا وتغيير مواقفها الوطنية والقومية.
وختم: على الدولة اللبنانية رغم وضعنا الصعب وضع كل ما في وسعها في خدمة الأخوة في سوريا، وكل الدول العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب أشقائهم السوريين في محنتهم هذه، ومساعدتهم ومدّ يد العون لهم كي يتجاوزوها بأقل الخسائر الممكنة ولا سيما في المناخ البارد القاسي، وأدعو الدول الصديقة في العالم إلى إرسال المساعدات اللازمة، ومستلزمات وآليات العمل لرفع الأنقاض وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وتأمين الأدوية والمعونات الغذائية لإنقاذ سوريا وشعبها.